jeudi 21 avril 2011

هنا

هنا...
هنا العدم...
هنا ابتسامة جفن
غض طرف الألم...
هنا عيون غابت
عن مسامعها
حدود الزمن...

هنا الصمت اللذيذ
مكلل بتاج الندم...

هنا الصوت صار
فصرنا...
نباهي بالصمم...

هنا العشق
بعناه بأرخص ثمن...

هنا الأرض
تعيش فوقها أجسام
من عفن...

هنا...
هنا الحياة تصعب
على روح طفل
نام فندفن...

هنا...
هنا القبر...
ملازنا الوحيد
من أجيج الهدوء
الكامن في عيون مخبر
اشتم رائحة الضحية

هنا...
هنا الزمان...
مسرانا الأخير
من شبق جميزة
تغص بحرف ضاد
هارب من الأبجدية...

هنا...
هنا العدم...
هنا الوطن...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire